نبذة عنا

Lubaba هي دار عطور فاخرة وُلدت من شغف عميق بصناعة العطر كفنٍ راقٍ يُجسّد الجوهر الإنساني. يستمد اسمنا معناه من "اللبّ"، أي الجوهر، وهو ما يعكس رؤيتنا في تقديم عطور تتجاوز الإحساس الظاهري لتلامس أعماق الروح والهوية.

في Lubaba، نؤمن بأن كل عطر هو حكاية، لحظة، أو شعور يُروى من خلال مزيج فريد من المكونات النادرة التي ننتقيها بعناية فائقة. نحرص على أن يكون كل منتج يحمل بصمتنا الخاصة في التميز والجودة، ليكون بمثابة توقيع عطري لا يُنسى لكل من يرتديه.

نحن أكثر من مجرد صانعي عطور؛ نحن رواة قصص ومهندسو مشاعر، نضع بين يديك تجربة حسية متكاملة تعبّر عنك بعمق وأناقة.

🌿 قيمنا

في زمن ازدحمت فيه العطور بالتصنّع، اخترنا أن نمشي عكس التيار... أن نُصغي لصوت الأرض، لا ضجيج السوق. أن نعود إلى الطبيعة، لا إلى المختبر. أن نستلهم من الماضي، لا من الحملات الإعلانية.

نحن لا نبحث عن الصيحات، بل عن الأصالة. عن الروائح التي تحمل في ذراتها عبق التربة، وظلال الأشجار، ولمسة يدٍ ماهرة عرفت كيف تمزج الزيت بالروح.

عطورنا لا تُباع... بل تُروى. كل تركيبة هي قصيدة من الزمن الجميل، بعيدة عن البهرجة، قريبة من القلب. نحن نزرع في زجاجاتنا شيئاً من الذاكرة، وشيئاً من الأرض، وشيئاً منك.

🌿 رحلتنا العطرية

في عالم يزدحم بالتكرار، اخترنا أن نكون نغمةً نادرة... بدأت رحلتنا من شغف خالص بالجمال، ومن إيمان بأن العطر ليس مجرّد رائحة، بل توقيعٌ لا يُنسى، وبصمة من الروح.

نُسافر خلف المكوّنات، نبحث في الغابات، والأسواق القديمة، وسواحل العالم، لنختار ما يستحق أن يُلامس الجلد والذاكرة.

عطورنا تُصاغ بدقّة، كل نقطة زيت، كل توازن بين النفحات، هو نتيجة عمل حرفيّ وفنّانيّ، لا يقبل المساومة.

نحن لا نُقلّد، بل نبتكر. لا نُصنع، بل نُؤلّف. وفي كل زجاجة، نُخفي قصّة، تنتظر أن تُروى... على بشرتك.

🔬 مختبر الروائح

هنا، لا تُقاس الأمور بالأرقام، بل بالإحساس ... في مختبرنا، تبدأ الحكاية بنفحة، وتكتمل بشغف. نمزج الزيوت كما يُمزج الشعر بالحبر — بعناية، وبقلب لا يرضى إلا بالكمال.

كل قطرة تمرّ عبر حواسنا قبل أن تصل إليك. نختبر، نعدّل، نُعيد، ننتظر... حتى تكتمل النغمة العطرية كما نراها في الخيال.

لا مكان هنا للسرعة أو العشوائية. كل تركيبة تخضع لعشرات التجارب، لأننا نؤمن أن العطر الحقيقي يُولد من الوقت، والصبر، والتفاصيل الصغيرة التي لا تُرى، بل تُحسّ.

مختبرنا ليس مجرد مكان لصنع الروائح، بل محراب لصياغة الذكريات.

🗝 صندوق الأسرار

ليس كل ما في العطر يُروى... فبعض التفاصيل تبقى طيّ الكتمان، محفوظة في صندوق الأسرار.

هنا، خلف الزجاجات الفاخرة، تختبئ لحظات من البحث، وقصص عن مكونات نادرة جُلبت من أقاصي الأرض، وتوليفات لا يعرف سرّها سوى من صنعها.

كل نفحة تحمل بين طبقاتها سرًا صغيرًا: زهرة لا تتفتح إلا عند الفجر، أو راتنج لا يُستخرج إلا بيدٍ خبيرة، أو لمسة من عطرٍ منسيّ من قرون مضت، أعدنا له الحياة.

نحن لا نكشف كل شيء... لأن السحر يكمن في الغموض. وصندوق أسرارنا مفتوح فقط لمن يبحث عن التجربة، لا عن الوصف.

📃 قصة عطورنا

في عالمٍ باتت فيه الروائح متشابهة، ولد شغفنا من رغبةٍ عميقة في العودة إلى الجوهر... إلى ما تُهمس به الطبيعة وما تخفيه الذاكرة من عبقٍ نقيٍّ لا يُنسى. رحلتنا لم تكن مجرد بحثٍ عن عطر، بل كانت بحثًا عن ذاتنا... عن قصة تُروى في كل زجاجة، وصدقٍ يُلامس القلب قبل الأنف.

انطلقت شركتنا من إيمانٍ راسخ بأن العطر ليس ترفًا، بل تجربةٌ شعورية، وقطرةٌ تختزل لحظة، ومزيجٌ يحفظ ملامح الروح. قيمنا ترتكز على الأصالة، البساطة الراقية، والابتعاد عن الضجيج التجاري، لنخلق عطورًا تحمل هويةً لا تتكرر، وشخصيةً تتحدث قبل أن تُشم.

وها نحن اليوم، نكشف عن أول حكايتين عطريتين من توقيعنا... عطران لا يشبهان إلا أنفسهما، يحملان في طيّاتهما بصمة البدايات، وصدق النية، وجمال الفكرة.

Tannins & Tobacco

كانت الساعة تقترب من منتصف الليل، والقاعة الهادئة في فندقٍ كلاسيكي بفيينا لا تزال تنبض ببقايا موسيقى لم تعزف. على الطاولة الرخامية، بقايا كأسٍ لم يُكمل، وكتاب مفتوح على فصلٍ لم يُقرأ.

رجل ببدلة رمادية داكنة دخل بخطى غير معتذرة، لم يطلب شيئًا، ولم يُسلّم… فقط مرّ. لكن العطر سبقه، كأنه توقيعه: دخان شاي أسود، وتبغ ناعم، لمسة من قشر البرتقال، وردٌ جوريّ ثقيل، وعطر الليل من العود والياسمين والمونوي.

رائحة لم تكن تصرخ… لكنها استدارت في الغرفة كما تستدير نظرات امرأة تعرف من هو. النادلة التي كانت تُطفئ الشموع توقفت، والرجل الجالس في الزاوية رفع عينيه من دون قصد… كأن كلّ شيء تغيّر، بلا كلمة.

Dance of The Soul

في أحد أزقّة مدينة قونية التركية، حيث تتعانق الجبال مع ضباب الصباح، كان هناك محل عطارة صغير، تتدلى على بابه أكياس الزعفران، وأصابع العود، وكريات اللبان. لم يكن المتجر لافتًا من الخارج، لكنّه كان ينبض بعالمٍ آخر، لا يُدخله إلا من ضلّ طريقه عن قصد.

رجلٌ غريب، لا يحمل اسماً واضحاً، مرّ من هناك دون أن يقصد. جذبه عبيرٌ غريب — مزيجٌ من الزعفران الدافئ، وردٍ جوريٍّ تركيٍّ يقطر عشقًا، قشر ماندرين جافّ، ولبان يتصاعد كدعاء قديم من رماد الطقوس.

ومن مقهى شعبيّ قريب، تسللت رائحة القهوة المحمّصة، والتقت بالعطر في الهواء… فتغيّرت حركة العالم.

توقّف الرجل، ثم أغمض عينيه. في تلك اللحظة، لم يكن في السوق… بل في حضرة السُكر الروحي. جسده ثابت، لكن روحه بدأت تدور.

كأنّ الزمان قد انحلّ، وكأنّ الرومي قد عاد، لا يرقص هذه المرة على صوت الحداد… بل على سيمفونية الزعفران والقهوة والورد.

ومن تلك اللحظة، وُلد عطر رقصة الروح "Dance of the soul "

شحن محلي وعالمي

طرق دفع متنوعة

دعم فني 24/7